من نحن؟
إيجبست .. فكرة انبثقت من حاجتنا في العالم العربي إلى صحافة معرفية لمراجعات الافلام من النظرة السينيمائية والأطروحات الثقافية من جهة، وبين تطبيقاتها على الأرض ورؤية الأحداث من خلالها من جهة أخرى، لجعل القارئ أكثر إدراكا لما يحدث حوله.
نقوم في إضاءات بعرض المساحات المشتركة بين عالمي السينما والواقع، بدون تسطيح للأحداث اليومية وسيناريو وقصة وحبكة الافلام، ودون إغراق في التنظير الفكري. نبحث دائما عما يثري عقل القارئ ويجعل الأمور من حوله أكثر وضوحًا بإضاءاتنا عليها، نسعى لإنارة مساحات مختلفة للقارئ بدون توجيه للآراء والتوجهات، نحاول أن نزيل الإبهام العالق بكل ما حولنا حتى نستطيع الاختيار بحرية ووعي، طامحين في كل ذلك إلى تقديم … محتوى ثري.
التعريف
موقع عربي يقدم خدمة تحليلية وتعريفية ومراجعة احدث الافلام من حيث الحبكة الدرامية والنظريات الفلسفية الخاصة بالسيناريو والحوار وقصة الفيلم.
الرؤية
أن نكون الموقع الرائد في تحليل ومراجعة الافلام والمسلسلات والاعمال السينمائية المختلفة من حيث اللغة والبلد المنشأ.
الرسالة
مساعدة القارئ العربي على تكوين رؤيته الخاصة تجاه عالم السينما الثري.
للتواصل: [email protected]
الموقع كما هو ظاهر مخصص لتحليل ومراجعة ومناقشة أفلام راقية من مختلف جوانب الصناعة السينمائية، الأفلام التي تحاورك، التي تلهمك لتفكر أكثر، لتشعل فيك شرارة الفضول في مختلف المجالات المعرفية والفكرية والعلمية والفلسفية…
لن تجدنا هنا أبدا نناقش أفلاما تحاكي جمهور المتعة والاستهلاك، فنحن نؤمن أن السينما يمكن لها أن تكون أقوى أداة وسلاح يمكن لك أن تستعين به لتغيير المفاهيم، لتغسل به الأدمغة…، إما للأحسن أو للأسوء، هذا يبقى مرتبط بصاحب الفيلم، ونحن دورنا هنا هو أن نرشدك بين هذا الأحسن والأسوء.
هل تعلم أن السينما تعتبر أقوى سلاح يمكن لك أن توصل به أفكارك، إما أن تهدم به أخلاق أجيال أو أن تبنيها وتلهمها. السينما تعتبر أقوى من الحروب الأكثر فتكا في تاريخ البشرية! السينما في بعض الأحيان تنتهج أسلوب غسل الأدمغة بشكل غير مباشر، طبعا ليس دائما نحو الأسوء، فكما قلنا الأمر راجع لصناع السينما، ولهذا ستجدنا في الكثير من المقالات نكتب ونهلل أن السينما ليست مجرد استمتاع.
نعم، السينما يمكن أن نستمتع معها، فهي ذلك المنفذ الذي نهرب له من أجل أن نتذوق نكهة عوالم أخرى مغايرة لواقعنا أو محاكية له، لكننا نؤمن أيضا أنه يمكن أن تحمل في نفس الوقت رسائل هادفة أو هادمة، تحمل أفكار جامحة، تحمل قيم ملهمة…
